لحبيبتي .. كلمة متأزمه

كم هي صعبة الغربة
في عمق قلب الوطن
وكم هي صعبة الوحدة
عندما أعرف أنني لست وحيداً
الجهل .. والتفكك
الوجوم .. عند الرغبة بالاندلاع
والشعور باقتراب الأجل
في وقت أقرب ما أكون فيه إلى الحياة وحلاوتها

كم أشتقتك وأنت أمام عيني
تزهرين وتتفتحين
كم أشتقت للحديث معك
وأنا أكلمك في اليوم ألف مرة
كم تعبت الانتظار أن أسكن عينيك
مع اني بنيت فيهما بيتي
وصرت اصحو كل يوم على شرفاتهما

قتلت لأجلك الماضي
وتصبرت على جروحي المتفتقه
لأشعرك بالسعادة والرضا
لأذيقك طعم الامان
وانسيك أوهاماً بنيتها في مدن الظلام
كم احتجت منذ عرفتك
أن أملكك .. قلباً وعقلاً
وبقيت مكسوراً لأني مكبل اليدين
ومحزّم الاراده
ومسجون في عمق الظلام
أبقى أوعدك
وتبقي كلمتي كل ما تملكين
اقبليها
واصبري
فأنا آتِ
في يوم سيجيء .. قريباً كان أو بعيداً
أدعو من الله أن يجيء
أسيره فيه معك بين كل البشر
زوجاً .. وحبيباً .. وعشيقاً
رجلاً - كما تمنيتي - لكِ وحدك

لا تعتقدي للحظه أنه سيكون أضغاث أحلام
لأني وبكل إرادتي
سأجعله - انشاء الله -
حقيقه